حكام العساكر عبر الوطن العربي يستثمرون في الكذب على التاريخ : القذافي وحافظ الأسد والهواري بومدين ثم اليوم عبد المجيد تبون
حينما تبتلى كشعب عربي مسلم وجار وشقيق ما يربطنا به أكثر مما يفرقنا، بحكام خارج كل منطق سياسي يذكر، وكل حسابات العقل البشري، وخارج مايقع في الواقع على أرض الجغرافيا،وخارج ذاكرة التاريخ..وترغب في أن تستثمر في الكذب كي تحصل على رصيد من الإنجازات في الخيال والأوهام والأحلام الوردية.وحينذاك سترى العجب العجاب في ما سيقدمون عليه مثل هؤلاء البشر من أساطير وخزعبلات وفوضى وهرطقة وسفسطة،ومعه كل ما يضر بني الإنسان وحضارته ونمائه وإزدهاره وتقدمه،وهم يتيهون فسادا في الحرث والنسل،لأن ليس لديهم ما يحكمهم، ولا يردعهم ولايعيدهم إلى رشدهم، فلا ملة ولا دين ولا أخلاق ترجى ولا هم يحزنون..!ولنا في مثل هولاكو خان /بغداد كل العبر والتاريخ القديم الذي ظل يعيش بالقرب منا منذ الستينيات من القرن الماضي..!
ونتمنى من الله عز وجل، أن يحفظ كل شعوب المغرب العربي من هؤلاء الأشرار المنافقين الذين جاؤوا بل جاء بهم الاستعمار الفرنسي القديم وتم تدعيمهم من الإيليزي عبر التاريخ.. والتاريخ له ذاكرة قوية حين اتفق الجنيرال ديغول مع المقبور الهواري بومدين وفعل فعلته بعدما أزاح بأسلوب شيطاني كل من الرئيسين فرحات عباس ثم بن بلة، ليعيد تشكيل قطيع من كابرانات فرنسا يتحكمون في دواليب الجزائر ويصبحون وبالا على كل الجيران بشيطنة تدعمها ماماهم حتى تبقى المنطقة تحت الاستعمار غير المباشر،وتحافظ فرنسا على مصالحها الاقتصادية والثقافية، ونمسي كلنا نتشبه "بماما فرنسا" نأكل كما تأكل ونتعلم بلغة موليير، وما تفرضه علينا من قرارات من تحت الطاولة وإلا غضبت، ولكل ذلك نمشي إقتصادياتنا تبعا لشركاتها ونسقيها ونطعمها من تربتنا ومائنا وتبقى قوية بخيراتنا ،وكل من زاغ عن خطها السياسي بإفريقيا ، فعلت به من الغد ما فعلته بمعمر القدافي أو حرضت إعلامها لتشويه سمعته أو عملت بما في وسعها كي تجعله يركع ويعيد حسابته تبعا لأجندة تسطرها لكل عاق من دول شمال إفريقيا وجنوب الصحراء أكان المغرب أوالجزائر ،مالي أو السنيغال أو غينيا بيساو أو كوناكري..
ويستمر الاحتلال القديم ،بأسلوبه الجديد لأنه لولا إفريقيا لانهارت فرنسا ديغول..!
تعليقات
إرسال تعليق