ويبقى للبحر لغته التي يتكلمها بروح الطبيعة ..عبد الرحيم هريوى / طماريس Tamaris كازابلانكا اليوم / المغرب
ويبقى للبحر لغته التي يتكلمها بروح الطبيعة
من هاهنا من شاطئ طماريس بكازابلانكا..فكل شيء يوحي في هذا المكان الرائع، برمنسية البحر ولغته الساحرة من إبداع الخالق،والبحر لغة الشعراء ،ومكان يهرب إليه من يريد أن يعيد توازنه الذاتي والنفسي.مكان للتأمل، والتفكير، وطرح السؤال..!؟
البحر يكلمنا بلغة صوت أمواجه التي تأتي من بعيد جدا في سلسلة متناسقة، كي تتكسر على جانب الصخر..
الطقس هاهنا رائع وجميل..!
ونحن الذي ألفنا الصهد والغبار والضيق الذي يصب من أجواء فوسفاطية موشومة بلغة المصالح والأيديولوجية والمصالح الصغرى والكبرى ..
النفس هاهنا، تعيش لحظات شاعرية ،وقد تحس بها وهي في عناق أسطوري مع الفضاء الجميل، بكل مكوناته الطبيعية ،رمال ذهبية،طيور تغادر الأجواء في أسراب ،الوافدون إلى الشاطىء في واجهة نسيم البحر العليل..!
وتبقى لغة البحر يتكلمها بألغاز ورموز هذا الكون ..!
تعليقات
إرسال تعليق