المشاركات

عرض المشاركات من يناير, 2023

أحلم..وأنا البرلماني السعيد ..! عبد الرحيم هريوى ج(المفاسيس) خريبكة - المغرب

صورة
  أحلم.. أنا البرلماني السعيد..! عبد الرحيم هريوى ج(المفاسيس) خريبكة - المغرب   أنا الذي حينما أحلم    أحلم بأن أكون إذاك قد حققت لحلمي..  حلمه الخيالي بالطبع أنا الذي.. وفي ذات مرة  لا أعرف.. كيف وقع ذاك؟ إذا بي   وجدت نفسي تائها وأنا أحلم..! ***  أنا لما  أحلم أحلم  ..! حلمي الكبير و الخارق للمألوف  و للعادة وتذكرت أستاذي لعلم النفس وأنا بمركز التكوين لما قال لنا : إنها حالة استثنائية جدا بأن يصبح ولد الفلاح طبيبا ولما خرج الوزير علينا في وطن يجمعنا كأمة لقرون وجهر بها في بلدنا الجميل ناديت بصوتي على خيال أستاذي المذكور وتساءلت حينذاك..!؟ وهل هو ما زال بيننا أم هو الآن من أعداد الموتى فأقول له ما قاله     أرشميدس  قد   وجدتها، وجدتها. *** قم يا أستاذي العزيز فقد استهزأت من كلامك يومها وها أنا اليوم أصدقك وأصدق الوزير فقد انتهى زمن  لولا أبناء الفقراء لضاع العلم ولولا الفقراء لغلقت المدارس العمومية أبوابها لأنهم أبناء الشعب حينما لا يجدون لهم  شغلا ينتظرون حظهم في قطاع التربية والتعليم ولو...

الليل ..! بقلم الكاتب المعانيد الشرقي ناجي

صورة
  الليل  المعانيد الشرقي ناجي   يحمل الليل مفاجآت جمة وفيه تنطوي أسرار كثيرة ومتنوعة، في نفس الوقت كتوم لمآسينا وخبايا ما تحمله نفوسنا العطشى للبوح، هو خير من يجيد الإنصات إلينا في سكون تام..  يسكنه كل من عانى ويعاني مآسي الحياة وصروف الدهر، وبالمقابل، يركبه السهارى في الحانات والعلب الليلية وتلك قصص أخرى لا تنتهي..    لولا الليل الذي نسكن إليه بعد عمل يومي رتيب وجهد جهيد، لما ارتاحت النفوس وسكنت إلي بعضها بعضا، ولما ركبنا عوالم الجنون والإبداع، ولما تجاوزنا صخب النهار وضجيجه المدوي. فلما يسدل الليل خيوطه، يروح الإنسان إلى بيته وقد سكنه هوس البوح واشتاق إلى أنس النساء وحديثهن الذي يخفف وطأة الرتابة التي يعيشها كل فرد على اختلاف النشاط الذي يزاوله..    إن الليل يقترن بزمن خاص، زمن ينفلت من قبضة الوعي كما ينفلت الماء من بين أصابع اليد. الليل أيضا زمن مختلف يختلي فيه المبدعون مع ذواتهم ويسكنونها بمعنى من المعاني، وليس ذلك إلا لإخراج ما استقر في اللاشعور من مكنونات في شكل رغبات تم رفضها من قبل الواقع نظرا لتعارضها معه بكيفيات مختلفة، ووفق طبيعة الثقاف...

نص قصصي قصير " يوم عادي جدا..!"الكاتبة المغربية تورية لغريب

صورة
  نص قصصي قصير  " يوم عادي جدا..!" بقلم الكاتبة المغربية   تورية لغريب      مسائيات  ▪️وأنا ألج عيادة الطبيبة، تفاجأتُ بأعداد المنتظرين لدورهم، قلت في قرارة نفسي " مرغمة مرة أخرى على الانتظار...هذا أسوأ ما أفعل في يوم بارد كهذا " ، كانت الساعة تشير إلى الثالثة بعد الزوال، وهو التوقيت الأنسب لأخذ قيلولة أعوّض بها ساعات نومي المتقطّع، لكنّني مضطرّة لأن أتنازل عنها اليوم. قاعة الانتظار، باحة شاسعة ،أثاثها بسيط مكوّن من عدّة كراسي هادئة الألوان، وطاولة فارغة من المجلات و الجرائد، التي عادة ما نجدها في العيادات الطبية، وهو الأمر الذي لفت انتباهي... لا شك أنّ الأمور تغيّرت كثيرا بعد وباء كورونا...باستثناء التخلي عن مطهّر الأيادي الفارغ تماما عند مدخل الباب... اتّخذتُ ركنا قصيا في الغرفة، رفعت عيني فإذا بالمكان مزود بكاميرات مراقبة ( لا يمكنني الجزم بأنها تعمل ).. معظم الوافدين نساء وفتيات من مختلف الأعمار، اللهم ثلاث رجال فضّلوا الوقوف أمام باب العيادة ( ربما يتحاشون الاختلاط بالنساء) ، الساعة تشير إلى الثالثة والنصف، البعض بدأ يتأفف من الانتظار، وفتاة ...

ويسطع نجم مجد الدين سعودي مرة أخرى في سماء الإعلام الرقمي من نافذة Le point 24 عبد الرحيم هريوى خريبكة //المغرب

صورة
  ويسطع نجم مجد الدين سعودي مرة أخرى  في سماء الإعلام الرقمي من نافذة Le point 24 عبد الرحيم هريوى خريبكة //المغرب ويبقى مجد الدين سعودي، من الذين ترعرعوا وكبروا مع الكبار في مجالات الثقافة والأدب بجميع أغراضه..وهو الذي له ما له من الملكات والقدرات الذاتية والفكرية، وما اكتسبه  من ثقافة واسعة في مجالات عديدة ،بأن يجعل من قلمه المشاغب أداة من أدوات التنوير والمساهمة في الوعي المجتمعي، أينما كان وأينما وجد..ولقد سبق لنا أن عرفناه أديبا وإعلاميا وكاتبا وناقدا ومسرحيا، وكل ذلك يؤهله للذهاب بعيدا في مسيرته،و فيما تبقى من العمر، ونتمناه طويلا بحول الله وقوته، وعامرا بالبدل والعطاء والتجديد .. وإذ نحييه ونشد على يديه بحرارة،وندعو لك بالتوفيق في مسيرته الجديدة ..وليس ذلك بعزيز على شخص مثل مجد الدين سعودي..

اللغة هي العاشقة الوحيدة التي تلهمنا وإياك..! عبد الرحيم هريوى خريبكة - المغرب

صورة
اللغة هي العاشقة الوحيدة التي تلهمنا وإياك..! عبد الرحيم هريوى خريبكة - المغرب عبد الرحيم هريوى إلى صديقي سيدي محمد القجعة قليلون هم .. الصامتون مثلكم سيدي محمد في زمان التهافت على كل شيء وبوثيرة عالية من الضحيج والصخب..! و كثيرو الكلام يكتبون  لكنهم لا يكتبون أي شيء أي شيء فيه رائحة زكية  منبعثة من أزهار المساء الجميلة ولما سئل بيرانتشوا..  لماذا تعيش لوحدك..!؟ ولم ليس لك أصدقاء بقربك..!؟ أجاب بذكاء فوق ذكائه أحب معاشرة الأذكياء وأنا أحب معاشرة الأوراق مثلك سيدي محمد وأنا أحب نفسي العميقة  خارج الفوضى والصخب والتسابق وأنا أحب عالمي المتخيل و أبحث عنه هناك في المستقبل كم كان الجمال سيد موقفك وانت تنثر كلماتك نثرا متدفقا من الإبداع..! كم كنت كبيرا  وبحق  وانت الشهم الساحر بلغتك الأدبية  أنت الذي أراك عبر كلماتك  تحلق في أجواء صمت مطبق تختارها وتمشي فوق أتربة أرض ندية.. تعشقها وعشقك للحرف وعوالمه..  لا هي  العشوائية تحكمه ولا هي  الأنانية والنرجسية تمجده الكبار  هم في سماء الحرف  قليلون والكل يسعى  لما يسعاه طمعا في تسج...