منتخب مغربي يلعب من أجل إفريقيا ومنتخب إفريقي آخر يلعب من أجل فرنسا ..!!عبد الرحيم هريوى ج(المفاسيس) خريبكة
منتخب مغربي يلعب من أجل إفريقيا ومنتخب إفريقي آخر يلعب من أجل فرنسا ..!!
عبد الرحيم هريوى
ج(المفاسيس)
خريبكة
كلامك يخصك بالطبع، ونقد نحترم رأيك على القولة المشهورة لفولتير:
"قد اختلف معك بالراي ولكني مستعد أن ادفع حياتي ثمنا لحقك في التعبير عن رأيك..!"
ونحن نتواجد بأقلامنا بطريقة ما ..وفي إطار هذا النقاش عبر العالم الأزرق وباقي المواقع الاجتماعية ،وأقول بيقين وبعد المؤامرة الكروية المفروشة تحكيميا وسياسيا، لمنظمة الأمم المتحدة الثانية لكرة القدم ،ولا حق للنقض فيها أي (الفيتو)إلا للأربعة بل للخمسة الكبار المعروفين طبعا ومن بينهم ماما فرنسا..ولعل سلطة منظمة الأمم المتحدة بين قوسين للكرة أقوى وأشد فتكا وقوة في اختياراتها وقراراتها على دول العالم من أختها وربيبتها لأن كل قراراتها قابلة للتنفيذ في الزمان والمكان ..وبذلك نقول عن الأولى ما قلناه وهذه في السياسة والأخرى في تدبير شؤون معشوقة الشعوب العالمية "كرة القدم"
وإن لم تكن مؤامرة سيدي، أو ما شابهها فلا بد ومن حقنا كمغاربة بعد الإقصاء من بلوغ النهائي نتساءل معك
- وماذا تقول في بلاغ الجامعة يا سيد العارفين..!؟
- ومتى كان الغرب المسيحي طيلة 05 قرون مضت ظل سمنا على عسل مع العرب والمسلمين..!؟؟
- ومتى كان لنا جيران نعرف معهم السلم على طول الزمان إلا الحروب الصليبية قد تراها بعلم وفلسفة فكرية حروبا للبحث عن المستعمرات خلال الحرب العالمية 02 في مادة التاريخ..!؟؟
- ومتى كان إيمانويل ماكرون رئيس الباطرونا الفرنسية يحل في نصف النهائية لمنافسات كرة القدم بالمونديال..!؟
- ولماذا لم يؤجلها حتى يمر فريقه للنهائي ..!؟
- وماذا تقول في غياب الشيخ تميم المثير للاستغراب وماذا تقول في الاتصال الهاتفي لماكرون برئاسة الفيفا..!
وحتى أقف ها هنا كمغربي، وأحكم العقل وأبعد العاطفة لكنني أحلل وأقارن وأناقش قدر المستطاع وتلك من البديهيات الفلسفية والتي تنطلق منها الفلسفة، وهي تسائل الفكر ،هل ظل الأشياء أسود كما كان الجميع في الماضي يرسمه من الفنانين ،لكن كل شيء تغير لما زار لاكروا المغرب ورى ما رآه من جمال ..وها هنا قال عكس ما لم يكن في اعتقاد الجميع، بأن هناك شيء عكس ما يوجد في الظل فإذا كان لون الشجرة أصفر لا بد أن نرسم في الظل شيء من الأزرق.. فلا شيء يأتي من الغرب من المؤسسات الدولية كيفما كانت هي لصالحنا..نحن لا ننتظر عبر التاريخ إلا ما عاشوه أجدادنا ولنا في المورسكيين أكبر الدروس والاستعمار الأوروبي لقارة لقرون ولما خرجوا منها ظلت تابعة لهم باستعمار جديد لا زالت تعاني منه وما شاهدته البارحة هي صورة منه ، منتخب مغربي يلعب من أجل إفريقيا و منتخب إفريقي آخر منافس بقوة يلعب من أجل فرنسا ..وكملنا الهضرة كلشي باين ذاك ما تريده فرنسا لأن المغرب إذا ما مر للنهائي وقلناها فيما قبل ستكون ضربة قوية على ظهر العمود الفقري لفرنسا
تعليقات
إرسال تعليق