المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, 2024

لكل زمن شكل قصيدته الشعرية ..عبد الرحيم هريوى / خريبكة اليوم/ المغرب

صورة
لكل زمن شكل قصيدته الشعرية ؛لأن الشعر أسمى تعبير فلسفي وجمالي وأدبي للشعوب عبر التاريخ الإنساني..! موليم لعروسي أستاذ الفلسفة والجماليات بكلية الآداب والعلوم الإنسانية يقول : “ولو وجد بيننا اليوم؛شاعر يكتب الشعر العمودي كالمتنبي أو أفضل منه،فهل سيحصل على مكانته ورمزيته بيننا أي ذاك الاهتمام الكبير  والوزن و الثقل كشاعر ،لكنه في غير زمانه ..أي ما دمنا نعيش زمن قصيدة  الشعر المنثور أوالعمل الشعري والحداثة الشعرية ..؟؟  لكل زمان شعره..والنهضة الأدبية والشعرية التي نظر لها كل من عميد الأدب العربي طه حسين وجبران ومطران وميخائيل نعيمة ومحمود درويش وتميم البرغوثي وأمين الريحاني ، وجهود فكرية ونظرة نحو حداثة شعرية وأدبية ،في تفاعل إيجابي مع ما عرفته العلوم الإنسانية والآداب من شبه قطيعة مع الرؤى القديمة للرواية الجديدة مع الفرنسي و سرفانتس في رائعته دون كيشوت “كانت الأهداف والوسائل تختلف بالتالي من روائي إلى آخر بحيث صار كلّ واحد يشكّل بذاته نموذجًا لكتابة تميّزه وتبلور رفضه للأشكال البائدة, ما حدا برولان بارت إلى القول بكثير من الشفافية والدقة: (من الأجدر أن نسأل عن معنى أع...

وجه يشبه القصيدة..!عبد الرحيم هريوى/خريبكة اليوم/المغرب

صورة
!!  .."ل يلى "شمس القصيدة هي تراني حينما أعبر جسر الخيال وأنا أراها حينما ترسم على حائطها وردة كالدهان هي تراني حينما أرسم قلبي وهو يخترقه سهم قاتل على الجدران هي كذلك تراني  حينما  أتوقف على ضفاف الأنهار وأنا أرى ظلها يمشي خلفي ويتبعني و من حيث لا أراها ولا بصوت خفيها أداري  وهي ألفت بأن تسرق مني كلمات شعري من على صفحات عالم الأرقام وهي التي ألفت خفية بأن تقرأ خربشاتي  حين  أنشر قصائدي بدون عنوان و أنا أراها حين تفتح نوافذ بيتها الجميل على شرفات الزمان **** وكم من وجه لي أملكه لكي تملكني أنا لا شيء في طريق الزمان أنا واسمي في قاموس الألفاظ بدون اعتبار أنا لا شيء يعجبني في نفسي ولا أهتم بلباسي ولا بتناسق الألوان وأنا لا أمشط حتى شعري حينما كنا وكان وأنا لا أزيح الغبار عن حذائي كي يضيء به وجهي نورا و لمعان وأنا الغبي الذي تختلط في ذهنه كل أصناف الألوان فكم مرة كنت أقف مذهولا  و أجد نفسي أمام أي لون حيران لكنني أكره وأمقت لون  العتمة والظلام و يبقى لون ليلى الشمس يضيء أرجاء كل  مكان هي التي تراني باسمي كماء عذب زلال وأنا الذي  أراها باسم...

الكيان بين الحياة والموت..!عبد الرحيم هريوى /الدار البيضاء اليوم/المغرب

صورة
  الكيان بين الحياة والموت..!! في زمن الخريف السياسي لسرطان كيان زرعوه في جسد أمة العربان من سنة1948 إلى 7 أكتوبر 2023 اليوم نعيش مسلسل مرعب لنهاية الكيان اليوم الكيان كلما ازداد خوفا من نهاية أسطورته ،كلما ازداد قتله وتدميره للشجر والحجر الكيان العجيب الذي نزل عبر البراشيد من كواكب سماوية كي يستوطن أرض الأنبياء وهل مثل هؤلاء الكائنات المريضة بالتعالي عن مخلوقات الأرض له شرف أرض فلسطين كيان أصيب بمرض الجنون المتقدم وهو يرى ما صنعه من زيف وتزوير لحقيقته ينهار في كل يوم يقتل الخيالات، ويقدف بنار طائراته المساجد والمدارس والطيور في السماء..فلا سلام ينشده فوق الأرض يقتل في إيران ولبنان ويطلب من أمه مرضعته أمريكا وبريطانيا كي يتدخلا لحمايته كيان ولد بعملية قيصرية ويخرج من عالمه بنفس الطريقة التي جاء بها فلا العالم يحميه ولا أمريكا قادرة على نفخ الروح في جسده الميت أكثر من مرة كيان كشجر ميت في انتظار الفرن  كي يتحول لرماد تذروه الرياح التاريخ ذاكرته لا تقبل إلا النقاء والصفاء ،وتاريخ الأمم والشعوب لا تكتب بالدم والردم للأجساد كي ننتصر ونبني حضارة من وراء القضبان والسجون العالم في ان...

في باحة البستان الفيس بوكي الأزرق أبصم بأحب أو أعشق..! عبد الرحيم هريوى

صورة
وأنا لدي الحق الكامل اليوم،وبكل حريتي الشخصية التامة؛ في اختياراتي بين الكلمات البراقة والمعسولة،وأنا الكائن الرقمي / الافتراضي المتواجد في باحة البستان الفيس بوكي الأزرق،ولا بد بأن نبدأ أولا بأنا أحب اللون بالأزرق، وبعدها أنا أعشق باللون الأحمرثم في اللمسة الثالثة  أنا المتحد وأنا المتضامن على طول أو بالمرة وبالقبلة الافتراضية زيادة..! - وفي عالم الأخلاق والفلسفة نصادف في كتاب ما يفيد هذا الموضوع :  ..وإذا كانت الحرية عندك ترادف «العقل المناصر»الذي استطاع أن يسيطر على ذاته وعلى الكون،فإن الحرية عند الوجوديين تساوي«الذات المجاهدة»التي تجد نفسها فريسة لنفسها وللعالم،فتحاول جهد طاقتها أن تحقق حياتها بوصفها صنيعة يدها./01   الكتابة كالمطرالنافع والغير النافع؛ لما تصب صبا من السماء ،فهي تصب فوق أي مكان كان لها فوق هذه الأرض، وبأي مكان رخو أوصلب، وتنبت لنا به كل زوج بهيج.. والكتابة الجيدة؛عادة ما تخوض في قضايانا المركزية، والتي يبقى منها الكثيرلاعتبارات ما، بدون اهتمام يذكر؛ كي تطرح للنقاش وإبداء الرأي بما يراه الآخرون من عامة الناس عبر ثقافة شعبية أو من طرف أصحاب الثقافة...

فراق مؤلم حزين ..مات العصفور الجميل ..! عبد الرحيم هريوى خريبݣة اليوم المغرب

صورة
  فراق مؤلم حزين ..مات العصفور الجميل ..! عبد الرحيم هريوى خريبݣة اليوم  المغرب وهل كان يغني بحزن دفين ذاك العصفور في منظره الجميل..!؟ كان يغرد ذاك العصفور في كل صباح باكر بصوته الجميل وهو يبدع ويطرب العالم بقلبه الحزين وكلما ارخيت السمع تتلقف نوتات بصوت طائر مليح عاش بين أسلاك في سجنه الصغير لا يعلم من العالم إلا بيته السجين  وكلما ثارت ثائرته وغضب  احتج بلغة العصافير فهل هو كان يغني لنا فرحا أم هو كان يبكي بكاء الحزين بلغة العصافير وهل كان يؤلمه بأن لا يغرد حين يطلع صبح النهار أم كان الحزن يكسو ريشه الجميل  وكلما بدأ سمفونيته التغريد بدا كملك صغير وكلما اشتد به المرض تحدى الصعاب وظل وفيا بصوته الرخيم رغم الهزال وفي وقت ما استطاع التحرك ولا التغريد وقد حان وقت الرحيل كي يودعنا ذاك العصفور الصغير بعيون ذابلة توحي بحزنه الشديد وظل على حاله يتجرع الألم الدفين ودع المكان وترك خلفه أكثر من صغير علمهم كيف ينشدون بالتغريد ويطربون المكان

ويبقى الذباب الالكتروني صورة ميتافيزيقية عن الذباب الطبيعي في أفعاله وتصرفاته خلف الشاشاشات..! عبد الرحيم هريوى /الدار البيضاء اليوم/المغرب

صورة
ا لاسم المختار للذباب بالالكتروني إشارة عن صورة لما يحمل لنا من مقاصد ومعاني ،لما يفعله الذباب الحقيقي على اختلاف أحجامه وأصنافه وأنواع بالإنسان..فهو يقل راحة باله بابا أينما تواجد بكثرة في أماكنة معينة..وعادة ما نستعمل كلمة الذباب في شكله الاستعاري كتعبير مجازي عن رهط من البشر ،أو إبلاغ رسائل عن أعمال توحي ما توحية من تجييش ،و تأثير نفسي ومعنوي عن طريق أفعال عادة ما ننسبها لفعل القبح والإذاية المعلنة والمستترة..ولنا ما يفعله الذباب الالكتروني في صورة بشر من خلف الشاشات الالكترونية في سبيل الأيديولوجيات التي يدافع عنها بحق أو بباطل حتى،ولنا ما يفعله الذباب الالكتروني في الدفاع عن أشخصية أو زعيم أو منظمة أو حزب أو لوبي أو عنصرية لذلك اعتبر الفيلسوف بركهايم الأيديولوجية تنقسم للمجزء والكلي العام ،وما يدافع عنه الذباب الالكتروني يدخل في الكلي بالطبع ولعل الأيديولوجيا مصرع التيران للأفكار بطريقة ما ما أكثرهم اليوم يا صاح ترخيم لصاحبي..! وهم اليوم؛ يتناثرون كالذباب الأزرق ،ولا يظهرون إلا عبر فرصة أو انفلاتات طبيعية ،لذلك تمت سميتهم بالذباب الالكتروني،لان الذباب من طبيعته القرص والسلب والن...

الشهيد رحل؛ وفي يده حجر..! عبد الرحيم هريوى خريبكة اليوم/ المغرب

صورة
عبد الرحيم هريوى الشهيد رحل؛ وفي يده حجر..! عبد الرحيم هريوى خريبكة اليوم/ المغرب فوق جغرافية غزة الشهيد و الشاهد على الشهيد. في جحيم غزة شهيد وشهيد وشهيد..! فوق الأرض شهيد..و تحت الأرض شهيد..! وشهيد ينعى إلى دار الخلد.وهو بالفعل جد سعيد. وأرض غزة تبكي كل شهيد.وتريه كيف يقنص العدو من بعيد. “وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى” وحتى شجر الزيتون الطيب يكره كل شيطان مريد. وكل صهيوني يقتلع الحياة وينشر الخراب على كل صعيد. وفي السماء شهيد وفوق الأرض شهيد. والموت تسعف برحمة ورأفة كل شهيد. تنقله على جناح ملائكة الرحمة وهو جد سعيد. وفي كل شبر على أرض غزة محارب يقاوم الغزاة وبقربه شهيد. العالم المتحضر والإنساني الظالم لغزة بالنار والتجويع والتشريد والحديد. وكلهم اليوم؛ متفرجون على ما تصنعه ديموقراطية الميركافا بدم الشهيد. ولا أحد اليوم يستطيع أن يوقف هذا العدوان البغيض. وكيف لهم بأمريكا وبدول الغرب وقد عمروا البحر بكل أنواع من أصناف الحديد..!؟! يغالبون الله وهو غالبهم في زمنهم هذا، الجديد..! إذ يفتكون بشعب غزة بظلم وقهر وتجويع ،ولا يكفيهم هذا..! بل يطلبون لهم هل من مزيد..! والجبابرة قد هبوا لتقتي...