بين ثنايا السطور

سلوى إدريسي - أحجية الوجود   كيف لي أن أبدأ الحكاية "بكان يا مكان" ولا مكان كان ولا زمان..! في أحجية الوجود لن تجد ذكرا لما كان قبل أن يكون، وهذا يرجع لتعلق العقل البشري بادراكه للموجودات ولا شيء غيرها .. إن حواسنا المحدودة تجعل من حكاياتنا إما أرقاما أو رموزا أو كتابات أدبية ولا شيء يخرج عن هذه الدائرة .. سأحاول في هذه الفقرة أن أوضع بعض جوانب هذه الأحجية الفريدة من نوعها في اعتقاد الحكماء ،الفلاسفة ،المفكرين المتأملين،الرسل والأنبياء ،أن كل ما عليهم فعله هو شرح كيفية عمل الوجود انطلاقا من الذات البشرية اولا ثم باقي الموجودات، وهذا أمر يمكن إدراكه بمعرفة جوهر كل شيء نراه أو نشعر به.. هذا الجوهر الثابت والذي تنتج عنه أشياء متنوعة اخرى قريبة او بعيدة من أصلها المتصور لكن لا أحد يحاول تفسير أين كان المجود قبل أن يوجد؟ وماذا كانت طبيعته الخام ،قبل أن يصبح بطبيعته النهائية!؟ لذلك نحن ندور منذ مليارات السنين في نفس الدائرة ،دون أن يقفز أحد خارجها ويغير قوانينها ربما لأننا جزء من القانون ولسنا الكل..بمعنى أننا لا نمثل بعقولنا المحدودة إلا جزء بسيط من تلك القطع التي تمثل الوجود.. إن...

بين ثنايا السطور.. أفكار وتأملات : - هو ذاك الإنسان ؛ فيما قبل وبعد..! يوليو 28, 2024 وهل أنت يا صديقي ممن يقولون إن : المدح هو الذبح .. ولا تعطي لصورة الإنسان جمالية ما،وسط عرمرم من القبح. ونحن نعرف بأن الإنسان ككائن اجتماعي جد معقد على جميع المستويات ..بفعل التواجد السلبي لباقي حشرات المجتمع كما سماهم فريديريك نيتشه في كتابه "هكذا تكلم زرادشت..!" والإنسان من طبيعته الفطرية والغريزية ،يعيش في حياة مجتمعية وثقافية وسياسية جلها إن لم يكن كلها، أعقد من التعقيد عينه..وذاك يؤثر من قريب أو بعيد في تكوينه الشخصي؛ المعرفي/ العقلي والوجداني ! والإنسان يركب سفينة حياة جد معقدة،وهو في سفره الطويل الجد معقد .ولعل الشاعر الفلسطيني محمود درويش ، يحضر هو أيضا في هذا السفر عبر رائعته "لا شيء يعجبني مثلهم "لكن أنزلني هنا. فقد تعبت من السفر..! الإنسان عبر وجوده الحضاري أو البربري، ظل يعيش حياته الجد معقدة ، سواء بفعل أخطار الطبيعة أو تدخل الإنسان نفسه في خيرتها.. لذلك ؛ فالعقد ما برحت تلازمه ."ويقول جون جاك روسو...

  حضارة غرب؛ تسقى بدماء أطفال فلسطين..!! عبد الرحيم هريوى خريبكة اليوم المغرب ثمانية أشهر  مرت طويلة في وسط أمواج من الجحيم ممن صنعوا دراكولا مصاص الدماء   الصهاينة و الغرب والأمريكان حضارة غربية  تسقى بدماء الأطفال بدماء عرب العراق بدماء أهلنا في اليمن ولبنان وفلسطين ولكل دولة شرق أوسطية بدت للأمريكان تهدد ذلكم الكيان وصارت تفكر في حق الحياة والكرامة والمجد دويلة إسرائيل روج إعلام الغرب لها تلكم قلعة ديموقراطية وبحقوق مزهرة وسط غابة متوحشة من دول شعوب العربان أطفال غزة لا يعرفون إلا الفواجع فقدوا كل شيء يربطهم بالحياة يعيشون بدموعهم و جروح لا تندمل وقلوب مفجعة وأحزان مؤلمة هناك ودم يسيل ونزيف والسماء حزينة تبكي  أهل غزة و في أرجاء أوطان أمة الإسلام ذبح الخروف وعيد ومطر غزير من شواء مذابح هناك بلا رحمة وقنص للأنفس وجيش همجي تصهين بشكل فضيع وعربان ينشدون السلام وضعف وهوان وحراس الإزدهار يحمون بظلم وأرض تكاد تمور وتبتلع الجميع من قوة ورد الطغيان وكلهم للجحيم حتى إذا ما جاء الوعد الموعود تصاغروا وثغاؤهم ثغاء الخرفان إلى مجزرة الجحيم بحول الله وقوته كي يتذوقوا...

لماذا الفلسفة؟ ولماذا التفلسف؟ ذ -معانيد الشرقي    هي أسئلة تكررت على مر العصور، لكن من يتوقف عند هذه الأسئلة بعمق المعنى، سيجد أن الفلسفة لها فضل كبير على بني البشر، ومنذ نشأتها مع اليونان، وهي التي علمت الإنسان التفكير النقدي. ولما كان الأمر كذلك، فإن البعض منا يتم التغرير به تحت طائلة العاطفة، وهذا أمر خطير للغاية، لأن الذي يجرك للعاطفة، يريد تحديدا إبعادك عن استعمال العقل وعن استعمال أدوات التفلسف حتى يتم الإيقاع بك داخل دهاليز الدوغمائية والوثوقية بشكل ساذج..   ولذلك، أمكننا القول: إن الفلسفة تخلصنا من التسليم بالأمور لا على أساس عاطفي، بل تجبرنا وتجعلنا نستعمل العقل والمنطق للخروج من السطحية والوثوقية وإعمال العقل في كل قضايا الوجود، بشكل برهاني تارة وحجاجي تارة أخرى..  وعليه، أمكننا الإجابة عن سؤال يتكرر كثيرا مفاده: هل نحن في حاجة إلى الفلسفة؟ الجواب، نعم وبكل تأكيد، لأن الخطابات الرنانة والعاطفية تبعدنا عن العقل وصرامته، فتنفلت من قبضتنا حقيقة الأشياء، بينما استعمال العقل يمكننا من عدم الوثوق بما ي...

  أفكار وتأملات :«حينما يسجل عليك رادار الفيس بوك هاهنا بالعامريات تتواجد اللاثقافة واللاوعي واللاسياسة واللاوجودية ..!! عبد الرحيم هريوى خريبݣة اليوم المغرب ثقافة " لن أتزحزح من مكاني ولن أقبل بأن تتقدم علي" #خريبكة_نموذجا  نورالدين ثلاج  وأنا أمر على هذه التدوينة برادار الفيس بوك ،فراقني أن أرد بطريقتي وأكتب ما يلي : واناأقرأ تدوينتك اليوم ؛ وكالعادة لربما أنت تجيد اللعب بلغة الاستعارات من دروس البلاغة من أرض الفوسفاط و العامريات وشعاب وكهوف من التناقضات.. ونحن؛ الذين نتواجد بعامل الجغرافيا، فوق الهضبة الفوسفاطية والتي نطل عبرها على أعلى قمة أطلسية في جبال المتوسط،لعاصمة الجهة الموسعة بني ملال - خنيفرة. ولذلك نتمتع بطقس حار صيفا وبارد شتاءا.. - ونحن نتواجد بالوراثة في حاضرة التراب والقطار والغبار والعجاج والصهد ومساحات شاسعة من الانتظار..! - ونحن نتواجد أيضا في مفترق كل شيء وخاصة مفترق؛ مفاصل اللاوجودية واللاثقافة..! وهي بصيغة من الصيغ،هكذا سماها عبقري الحرف المغربي في كتابه «الغرابة والأدب»عبد الفتاح كيليطو،وهو يعطينا صورة عن النص واللانص والثقافة واللاثقافة.وبالمناسب...

كلمة بنفس أدبية صادقة وعميقة من منبر نشيط “ مجلة برشلونة يسر إدارة مجلة "برشلونة الأدبية" أن تتقدم بخالص الشكر وعظيم التقدير إلى الأستاذ عبد الرحيم هريوي تأتي هذه الشهادة تقديرًا لنشاطك القوي في المجموعة وتفاعلك مع منشورات الزملاء الكرام، ومساهمتك الفعالة بنصوص أدبية راقية أثرت المحتوى وزادت من قيمة المجلة.. كلمة تحمل أواصر الأخوة في أسرة الحرف العربي المبين صدق صديقنا الشاعر المغربي الكبير صاحب نداء الشاعر صلاح بوسريف ،لما قال: - كم يثلج صدري حينما يصلني شيء جميل من غريب أو من بعيد أو يكتب عني قلم لا أعرفه ولا يعرفني.لكنه بالطبع يعرف نصوصي التي أنشرها .لذلك فهو مشهور بقولته : "النص لا الشخص" لذلك أشارككم هذا الطبق بزينة ونظافة النص حينما لا نضعه في غربته ولا نقوقعه في زوايا منحرفة..بل نجعله يعيش واقعه..قريب من جمهور القراء.. كم أنت كريم أخي حسن بالحرف العربي..!  وهو الذي ما برح ،ينزل عندكم كضيف عزيز..! ولا بد لنا من أن  نبادلكم بنفس الأحاسيس والمشاعر الطيبة ..ولعل شهادتكم الأدبية عربون صداقتنا. ومحبة كبرى نحك بها عين الشمس ،وهي  تجمعنا للنهوض بالثقافة الأدبية .والم...

  الشاعر علال حبيبي؛ بحجر يحك وجه الشمس وبلغة أدبية وشعرية راقية يصدح عاليا  تدوينة للشاعر في حق منصة بلاحدود الأدبية/ حيث يحلق الإبداع.. حينما يحتويك حفز الداعمين يصيبك مس إمتاع..هو عرفانُُ يقابله اٌمتنانُُ وشكرُُ يبلغان المنتهى..باقات احترام وتقدير لمنصة"بلا حدود الأدبية"المصرية..! الشاعر علال حبيبي شاعر بحجره يحك وجه الشمس..! وبالقصيدة؛ عبرها يسبح أينما يشاء..! وكيف ما شاء..! وبأي كيفية وعهد شاء..!  كله بشكل ميتافيزيقي عن الحياة والوجود والحرية والإنسانية والفكر ،وما برح شاعرنا الإنساني ؛يستغل له مساحات شاسعة عبر خياله الشاعري..إذ أنه؛ يتملكه أي إحساس باطني عميق وهو يصدح بقصائد شعره ..ولا يكون الشاعر شاعرا متميزا إلا من يكون قد ارتوى من الأدب العربي القديم، وتراثه الشعري الطويل ،من فطاحلة اللغة ..ويكون بالفعل قد انتسب لمملكة المعلقات ،وشرب من عسل شهد قصائد شكسبير العرب المتنبي..                              الشاعر علال حبيبي ...