وفي أوج اشتعال حرب طوفان الأقصى يقول الدكتور مصطفى البرغوثي: صورة إسرائيل قد انتهت ..! عبد الرحيم هريوى
عبد الرحيم هريوى
يقول إرنست هيمنجواي :
الحرب هي أحد أكثر الأشياء القذرة والمروعة التي يمكن للإنسان تصورها."
ويقول أيضا : "في الحرب، لا يمكن للإنسان أن يكون إنسانًا حقيقيًا."
وأما فريدريك إنجلز فيقول:
إن الحرب ليست سوى استمرار للحوار بطريقة أخرى."
ونختم بـقولة اليهودي ألبرت إينشتاين :
"في الحرب، لا يوجد رابح ولا خاسر، فقط خاسر وخاسر آخر." -
أما مصطفى برغوثي السياسي والطبيب والأستاذ الجامعي والكاتب الفلسطيني المعروف ، فقد أوجز الحرب في كلمات بليغة، وهو الذي عاش ويلاتها والصراعات الدموية على أرض فلسطين الأبية، بكل آلامها وأحزانها وأوجاعها ،ومن راما الله يخاطب الذاكرة الجماعية والتاريخية للشعب الفلسطيني والعربي معا،في اتصال مباشرمع قناة الجزيرة القطرية،إذلخص حرب طوفان الأقصى ،وماشاهدناه اليوم،وما يقع من عربدة وهمجية نكراء من صور لأبشع فضائح القتل والتقتيل الجماعي،سواء للأطفال أوالنساءوالشيوخ،وبدون ٱعتبارلحرمة للمدنيين،وفي مخالفة لكل القوانين الدولية والتشريعات الدينية،بدعوى وجود جنود من سرايا المقاومة لحماس والجهاد.وكردة فعل وانتقام غاضب، لعله يعيد صورة لهبة جيش إسرائلي مدجج بأحدث ما توصلت إليه الآلة الحربية من تقنيات وابتكارات ومستقبل في التدميروالدمار للبشر والحجر،تراه هو المهزوم المدحور دحورا مشينا ومهينا، وهو الذي لا يقهر في نظر باقي الجيوش العربية والعالمية،إذ تناقلت صوره وسائل إعلام وعبر السوشيال- ميديا.. وما عبرت تلك الصور إلا على مدى جبنه و هزيمته النكراء أثناء بداية حرب طوفان الأقصى التي أعطى ٱنطلاقتها في نهار 07 من شهر أكتوبر لنهار السبت ،والتي تمثل دلالات و ومرجعية تاريخية في الصراع العربي الإسرائيلي الممتد عبر العصور والمحطات من 48 إلى56 إلى 67 إلى 73 إلى 82 إلى اليوم في سنة 2023 وربما هذه الحرب لن تكون كسابقاتها على الأطلاق،إذ ستحمل معها المفاجآت الكثيرة الغيرمنتظرة ،وقد تكون تلك الشرارة التي تشعل المنطقة برمتها، ولانعلم هل الصراع سيتحدى مداه الجغرافي تبعا للتوجهات والتموقعات الجيوسياسية الجديدة في المنطقة، التي تبقى منطقة الحروب بامتياز على مرالتاريخ المعاصر..وبعدما كانت إسرائيل نائمة في العسل،وعينها على البحر الأحمر والخليج العربي من جهة الدولة الفارسية،والبحث عن ود المملكة السعودية، وتذويب كل خلافات سابقة بما فيها تصفية القضية الفلسطينية تحت شعار المفاوضات التي قال فيها محمود درويش
من هذا السلام سيتركنا حفنة من غبار
من سيدفن أيامنا بعدنا أنت أم هم..!؟
ومن سوف يرفع راياتهم فوق أسوارنا
أنت أم فارس يائس..!؟
ومن يعلق لأجراسهم فوق رحلتنا، أنت أم حارس بائس..!؟
كل شيء معدّ لنا، فلماذا تطيل التفاوض، يا ملك الاحتضار..!؟".
لكنه؛ وقع في يوم السبت المعلوم الزلزال المحتوم، والغير المنتظر لدى جيوش العالم وإسرائيل والذي هز المنطقة برمتها، والتي أمست تحت برميل بارود في ٱنتظار ما ستسفر عنه الأيام القادمة من مفاجآت غيرسارة،لكن السؤال الممكن طرحه ها هنا هو :
- فهل هي غير سارة لأي طرف من النزاع الذي اشتعل يل ترى..!؟!!
" و صورة إسرائيل قد انتهت..!"
تعليقات
إرسال تعليق