هل هي بداية بدون نهاية حرب قد تطول وتتسع؟!؟ ولا أحد عنده الخبر اليقين إلا جهينة..!عبد الرحيم هريوى خريبكة اليوم المغرب
هل هي بداية بدون نهاية حرب قد تطول وتتسع؟! ولا أحد عنده الخبر اليقين إلا جهينة..!!
عبد الرحيم هريوى
خريبكة اليوم
المغرب
قال إعلامي بريطاني كنا نظن الحرب العالمية ستكون من أوكرانيا فإذا بنا نفاجأ بما لم يكن في الحسبان والشرق الأوسط يشتعل أو على الأقل الكل ينتظر ما ستؤول إليه الأمور..!
ويقول الدكتور طلال بن غزالة :إنها حرب تحرير الأرض المغتصبة بعد 75 سنة،ولا أظن أنها تتسع وأتمنى ذلك،و أن تبقى على أرض فلسطين.وقال لماذا نرى بأن المقاومة الفلسطينية لما تحتضن من قبل إيران مثلا يعتبر ذلك غير مقبول وأمريكا تحرك أساطيلها كي تنقذ الجيش الخامس عالميا بعد الإهانة المرة..!
أما مصطفى البرغوثي السياسي والطبيب والأستاذ الجامعي والكاتب الفلسطيني المعروف ،فقد أوجز الحرب في كلمات بليغة في أن صورة إسرائيل قد انتهت..!"
لكل هذا وذاك، نحاول أن نرى بعيون المستقبل ما سيجري في الساحة تبعا للمعطيات على الأرض والوقائع التي تشد أنفاس العالم بأسره..
ومن يظن بأن الحرب التي اشتعلت بغزة بين إسرائيل وحماس محصورة جغرافيا قد يجهل السياسة المتشابكة في المصالح الدولية للكبار..ولعل الأساطيل الغربية التي حشدت وحاملات الطائرات فإن المسألة أكبر ، اليوم هو ٱمتداد لصراع حلف محور روسيا والصين وإيران والغرب بزعامة أمريكا ،وانتقاله من ساحة أوكرانيا للشرق الأوسط بعد أن أمست أعداد قتلى أوروبا تفوق أعداد مروعة ..
ليس هناك حزب الله بلبنان بل هو جيش للحرس الجمهوري .وهناك من يقول ان ما قامت به حماس لا يقوم به إلا قوات خاصة نالت من التدريب الاحترافي ما جعل إسرائيل التي ما توقفت على تهديد إيران بحرب وضربات عسكرية لكن إيران تستغل الظرف للسبق في نقل الحرب فوق أراضيها من طرف أي فيصل تدعمه إيران ..
حلف إسرائيل أمريكا والغرب اليوم في حرب مشتعلة إقليمية في مقابل الصين وروسيا وإيران ،في وقت لإيران أكثر من فصيل سيحارب بدلها سواء في اليمن او سوريا او العراق او لبنان..
وفي ٱنتظار ٱشعال المنطقة كي تعاد صياغة المواقع
فهل الشرق الأوسط مقبلة على مجزرة تشبه ما يقع في غزة أو هي سوى نموذج لأبشع ما وصلت إليه آلة الدمار من صناعة الموت..!
وتبقى إسرائيل هي سوى تكنة عسكرية امريكية كبرى ترعى مصالحها بالمنطقة الغنية بالغاز والنفط ،واي سقوط لإسرائيل عملية سيؤثر على دول مجلس الخليج برمته..!؟!
تعليقات
إرسال تعليق