ابتسم أنت في خريبݣة ..في ذكرى وصورة صحبة الصحافي والكاتب السوداني طلحة جبريل ..ع.الرحيم هريوى خريبݣة بين الأمس واليوم المغرب
ع.الرحيم هريوى
خريبݣة بين الأمس واليوم
المغرب
لا شيء يثيرك في زيارتك لنا بعدما ترى بأن شوارعنا هلكها الزمان..ولما حضر معنا الإعلامي السوداني/المغربي في ملتقى وطني للإعلام الرقمي بأحد فنادق بخريبكة، وقام بجولة عبر المدينة كي يرى بأم عينيه العاصمة العالمية للفوسفاط ودبي المغرب،ويأخذ فكرة عن مستوى عيش ساكنتها،ورأى ما رآه، وما كتب عن جداريات أسفل قنطرة شارع مولاي يوسف،وقد رسموها كي تعطي زينة عابرة للوفود القادمة في زمن الراحل نور الدين الصايل للسينما الإفريقية بمدينتنا بتمويل الشركة العملاقة لوسيبي OCP ،ولم يكن رحيما بنا, وهو يفضح عورة شوارعنا لكثرة الحفر التي تؤثثها..وقد مر اليوم على عموده بالأحداث المغربية أكثر من عقد من الزمان.. عين على مدينة خريبكة ..!
وها أنا أقول لك صديقي طلحة جبريل ،يا من تكلف بمراجعة ذاكرة ملك للراحل الحسن الثاني، تعالى كي ترى مرة ثانية وبأم عينيك، حالها وحالنا فقد" تكفست..!" أكثر فأكثر بعد مرور إخوان المغرب في عشرية عجاف وتسلمها بعدهم الليبراليون المغاربة الجدد بزواج كاتوليكي بين أهل السياسة والمال..!
ولكن بعد أن نغادر مساحة كتابة هذه السطور التي دوناها بقلوبنا قبل اناملنا، وغيرتنا على مدينتنا الفوسفاطية الثرية جدا جدا..و التي للأسف لا تظهر عليها النعمة التي أهابها الله،و لما تملكه من احتياطي عالمي للفوسفاط..!؟!!
- فهل لنا ولها من منقذ أو مراقب أو زائر رسمي يعطينا كساكنة حق مواطنتنا في شوارع فيها الحد الأدنى من الجودة، في غياب صباغة حتى لخطوط الراجلين..! وصباغة معها لطروطورات، وإعادة التشجير،و تنظيف وجه المدينة الفوسفاطية من ما لحق بها من غبار ونسيان..! ولكي تلبس لباس التنمية البشرية مرة أخرى في العهد الجديد وتبتسم كمدن الامبراطورية ..!؟!
الجواب :
لن تنعم بذلك إلا إذا ماتمت برمجة زيارة مولوية كما شهدنا على ذلك منذ 12 مارس 2012..!
تعليقات
إرسال تعليق