وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَٰذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا" عبد الرحيم هريوى / خريبݣة اليوم/ المغرب



  إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا تلكم صورة معبرة عن نفسها

انتقينا من المدونات لقناة الجزيرة القطرية هذا المنشور،الذي له ارتباط وثيق بموضوعنا اليوم للكاتب يحيى طبازة



وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَٰذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا"فهل اختلف الحالُ بعد أربعة عشرقرنّا من نزول القرآن الكريم؟ لا يختلف اثنان في الانتشارالكبير للإسلام كدين، حيث بلغت دعوته أصقاع الأرض وأطراف الدّنيا، وكثُرَ مُعتنقوه حتّى أصبح ثانيًا بعد المسيحيّة؛لكن إن نظرنا إلى القرآن الكريم، كتاب هذا الدّين، هل نجدُ أنّ هذا الكتاب أخذ مكانه فعلا؟ حقيقةً، أرى أنّنا أبعد ما نكون عن ذلك.

اتّخذ كثيرمن المسلمين القرآن كتابًا للبركة في سيّاراتهم ومحلاتهم ومكاتبهم وبيوتهم وعزاءاتهم لا أكثر، وكثير منهم لا يتناولون القرآن إلا من رمضانَ إلى رمَضان -هذا إن تناولوه أصلاً-، وكثير من "أهل القرآن"منهم يُعامل القرآن معاملة التّعاويذ السحريّة والتّمائم، همّه كثرةُ القراءة وترديد الآيات لكسبِ مزيدٍ من"الحسنات"؛ فلبعضهم وِردٌ، فيختم كلّ شهر أو أقلّ، وبعضهم انكبَّ على القرآن تلاوةً وحِفظًا وإتقانًا للأحكام حتّى ليٌخَيَّلَ إليكَ أنّ قراءة القرآن صنعةٌ لا يُتقنها إلا الحُذّاقُ الذين أمضوا السّنوات الطِّوال في تعلّم التلاوة،وهذا-على الغلوّ فيه- لا يخلو من حُسنٍ؛ إلا أنّه ليسَ كافيًا.




قرآننا يحمل تراثنا وثقافتناووعينا ولغتنا وملتنا.وأول ما قرأه الكبار من الأمة،ومنهم ومنهن من حفظوه وحفظنهن عن ظهر قلب.وأمر صاحب المقدمة بأن نعلمه للصبية لأنه يصقل ملكاتهم ويطور ذاكرتهم وذكائهم.وسئل القاص أحمد بوزفور،عن أول كتاب قرأه،.

فأجاب :

القرآن الكريم بالقرويين. قراءة وحفظا وتفسير ا..!


الصورة اليوم؛تحكمنا..ولولاها لما انهزمت أمريكا والغرب وإسرائيل أخلاقيا أمام العالم..!


فلماذا لم ينالوا جزاءهم عما اقترفته أيديهم عما ذي قبل،سواء في جنين بفلسطين أوالفلوجة بالعراق من إبادة جماعية في التسعينيات، ولعل الأسلحة المحظورة وجدت حينذاك .كما كانت في الحقبة الاستعمارية في الريف، في شمال المملكة من طرف رأس الحية " فرنسا" كما سماها المجاهد عبد الكريم الخطابي،حينما طلب منه،بأن يعطي وجهة نظره في دولتين استعماريتين هما إسبانيا و فرنسا ،وكان التعتيم والتضليل قبل ثورة الصورة اليوم،ومزاياها الكبرى في عصرنا لدول الجنوب بالخصوص،وذلك لما أمست تحمله من الحقائق،لسهولة نقلها، ونقل المعلومة والخبر فوق أي بقعة فوق الأرض.وما تساهم فيه من إزاحة الوعي الخاطئ القديم،كي يحل محله الوعي الصحيح ليوم،والناجم عن سلطان أمبراطورية الإعلام الغربي- الأمريكي- الإسرائيلي أمام شعوبهم والعالم.


اليوم على المباشر؛شاهد العالم،أي، القرية الصغيرة في ظل العولمة للصورة والمشهد على أبشع الصورللكيان الصهيوني في القتل،في مذبحة بشرية للأبرياء من الخلق،والإفساد مرتين فوق هذه الأرض..!


فلعلها المرة الثانية ،وقد تكون الأخيرة. كما أخبرنا بذلك قرآنا الكريم..!


وآخرها استنكار عالمي من طرف كبار رؤساء بعض الدول العالمية. لها وزنها في تحريك الرأي العالمي،وذلك لبشاعة الجريمة المقترفة في رفح البارحة،وبدم برد،وكأنهم بالفعل كما سموهم بعض الصهاينه،هم سوى حشرات أوحيوانات بشرية، يجوز في حقهم الحرق والإبادة الجماعية ..


لعله؛ قد يكون آخر مسمار في نعش الصهيونية العالمية،التي عمرت 75 سنة، وهي تقدم على حرق بشع للإنسان الفلسطيني.و لا لشيء سوى لأنه ضاق ببشاعة هذا الاحتلال وقهره وإهانته وطمس هويته،كفلسطيني صاحب البحر والأرض والتاريخ..!

وما تحرر شعب عبر تاريخ الاستعمار الغاشم ،بدون ان يدفع ضريبة الدم..!

تعليقات

في رحاب عالم الأدب..

سي محمد خرميز أيقونة من أيقونات المدينة الفوسفاطية.. بقلم عبد الرحيم هريوى الدار البيضاء اليوم/المغرب

عزيزة مهبي؛ المرأة الفوسفاطية بخريبكة ، العاشقة لمهنة التعليم على السياقة، وسط الكثير من الرجال..!! بقلم عبد الرحيم هريوى

ماذا أصابك يا إعلامي زمانه و يا جمال ويا عزيز الصوت واللحن..!! بقلم عبد الرحيم هريوى

العين التي أعطت ضربة الجزاء للفتح الرياضي بدون الرجوع للفار هي العين نفسها التي ألغتها بنفس القرار بعدما شوهد الفار- بقلم الكاتب الفوسفاطي /:عبد الرحيم هريوى

"السوليما" الإفريقية بخريبكة بين قوسين..!ومحمد درويش يقول على هذه الأرض ما يستحق الحياة..!! عبد الرحيم هريوى..!

كلمة عن بعد ؛ عبر العالم الافتراضي كمشاركة منا في حق تكريم أستاذ لغة الضاد الأخ مصطفى الإيمالي بالثانوية التأهيلية عبد الله بن ياسين بٱنزكان - عبد الرحيم هريوى

ياسين بونو توأم لبادو الزاكي حارس مايوركا في زمانه..!! بقلم عبد الرحيم هريوى